مرات ومرات كتب عن بيئة عشرات الأحياء في جدة وكيف أن هذه الأحياء وبالأخص جنوب ووسط البلد كحي الصحيفة والعمارية والكندرة والمنطقة التاريخية بحاراتها والأحياء الواقعة شرق شارع الذهب كيف أن هذه المناطق الحيوية الهامة تعاني من انتشار القوارض وبشكل يجعلنا نتوقع حدوث كارثة بيئية وصحية، هذه القوارض لها أنواع والمنتشرة في أحياء جدة من قوارض المستودعات والمنازل التي يقول العلم إنه إذا ما توفر لزوج منها بيئة ملائمة ومناسبة من الممكن أن يصل عددها إلى 15 ألف فأر خلال ثلاث سنوات، هذا الواقع الفعلي الآن والأمانة تتحدث عن انجازات في تلك المنطقة.
شوارع أحياء البلد بصفة عامة تعاني من تكدس للقمائم وتأخر دائم لإزالتها مع طفح متكرر للبيارات ما كون بيئة نموذجية لتكاثر الفئران.
المشكلة أن الشوارع بحفرها والبيوت بنخرها أصبحت سكنا ومجتمعا للقوارض التي تنافس كل ما هو كائن حي في تلك المناطق، حتى القطط من خوفها أصبحت أسطح السيارات مهربا ومأوى لها من كبر حجم تلك الفئران وضخامتها ومن لا يصدق أو يشكك فأنا على استعداد لاصطحابه في رحلة سياحية ليلية في المنطقة أعده فيها بأنه سيرى ما لا يتوقع ومن يتأفف أو يترفع عن هذه الرحلة فالصور لدي بالمئات تؤكد ما أقول.
الفرق المخصصة لمكافحة هذه القوارض ضعيفة التكوين والبنية وفي الغالب يتكون عدد أفرادها من اثنين أو ثلاثة يتجولون هنا وهناك بدون تخطيط أو مشروع علمي واضح وشامل لذلك لا يمكن أن تحل هذه المشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم فأعداد الفئران في تلك المناطق في تزايد مستمر وأصبح من الصعب على الأهالي محاربتها أو مكافحتها حتى داخل بيوتهم فكيف بالشوارع المحيطة بهم.
هل تنتظر الأمانة انتشار هذه الفئران إلى جميع أحياء جدة وهي الآن فعلا موجودة بأعداد لا يستهان بها على طول الكورنيش والكل يشاهدها.
لماذا إلى الآن لم يعلن عن نتائج دور الأمانة في هذا الباب والذي لم يؤت أكله مع الحقيقة الواضحة التي لا يمكن إخفاءها أو تعتيمها بتزايد وانتشار هذه الفئران في جميع أحياء جدة القديمة.
Y.SALAMAH@HOTMAIL.COM
شوارع أحياء البلد بصفة عامة تعاني من تكدس للقمائم وتأخر دائم لإزالتها مع طفح متكرر للبيارات ما كون بيئة نموذجية لتكاثر الفئران.
المشكلة أن الشوارع بحفرها والبيوت بنخرها أصبحت سكنا ومجتمعا للقوارض التي تنافس كل ما هو كائن حي في تلك المناطق، حتى القطط من خوفها أصبحت أسطح السيارات مهربا ومأوى لها من كبر حجم تلك الفئران وضخامتها ومن لا يصدق أو يشكك فأنا على استعداد لاصطحابه في رحلة سياحية ليلية في المنطقة أعده فيها بأنه سيرى ما لا يتوقع ومن يتأفف أو يترفع عن هذه الرحلة فالصور لدي بالمئات تؤكد ما أقول.
الفرق المخصصة لمكافحة هذه القوارض ضعيفة التكوين والبنية وفي الغالب يتكون عدد أفرادها من اثنين أو ثلاثة يتجولون هنا وهناك بدون تخطيط أو مشروع علمي واضح وشامل لذلك لا يمكن أن تحل هذه المشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم فأعداد الفئران في تلك المناطق في تزايد مستمر وأصبح من الصعب على الأهالي محاربتها أو مكافحتها حتى داخل بيوتهم فكيف بالشوارع المحيطة بهم.
هل تنتظر الأمانة انتشار هذه الفئران إلى جميع أحياء جدة وهي الآن فعلا موجودة بأعداد لا يستهان بها على طول الكورنيش والكل يشاهدها.
لماذا إلى الآن لم يعلن عن نتائج دور الأمانة في هذا الباب والذي لم يؤت أكله مع الحقيقة الواضحة التي لا يمكن إخفاءها أو تعتيمها بتزايد وانتشار هذه الفئران في جميع أحياء جدة القديمة.
Y.SALAMAH@HOTMAIL.COM